جمع 1.5 مليار دولار.. ماذا حدث في أول صكوك إسلامية أصدرتها مصر؟
شهد أول طرح للصكوك الإسلامية المقومة بالدولار التي طرحتها مصر في السوق العالمية إقبالا كبيرا من قبل المستثمرين والمؤسسات الدولية، وذلك مع ارتفاع العائد على الاكتتاب فيها، والذي حددته الحكومة بحوالي 11.625% في بداية الطرح، ثم خفضته إلى 11.375% بعد فترة وجيزة، مع زيادة إقبال المستثمرين.
وجمعت الحكومة 1.5 مليار دولار من الإصدتار الذي تستهدف من خلاله توفير سيولة دولارية لسداد التزامات بقيمة 1.2 مليار دولار، والتي تخص سندات يوروبوندز مدتها خمس سنوات، والتي تحمل معدل فائدة ثابتًا قدره 5.577٪ ويستحق سدادها اليوم 21 فبراير.
وبحسب ما نقلته عدة وكالات، فإن الإصدار تمت تغطيته بأكثر من 3.5 مرة، بإجمالي 5.8 مليار دولار، وذلك للصكوك ذات الأجل 3 سنوات، وتتمثل أهداف الحكومة من الإصدار، في المساعدة على تخفيف الأعباء من على العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، وسداد التزامات عاجلة، وتمويل الاستثمار ومشروعات التنمية.
وتشترك بنوك، مصرف أبوظبي الإسلامي وسيتي وكريدي أجريكول وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي الأول وبنك HSBC في إدارة صفقة الصكوك، وقالت وكالة موديز إن الصكوك تأتي بتصنيف B، وهو يعكس التصنيف الائتماني السيادي لمصر.
وقالت ستاندرد آند بورز: "ستستخدم الحكومة المصرية في النهاية عائدات الصكوك لتمويل إنفاقها الاستثماري والتنموي".